ليتك تخطئين بأسمي
قرب آخر سطر
تتجاوزين كل عروض الشعر
وكل أنواع الأبجديات
تخرجين عن النص المرسوم لك
تتركين خشبة المسرح
لتلوح لي
مرة مبتسمة .. ومرة باكية
تحاورين اسخيليوس عن

آخر مسرحياته
و (( صموئيل بيكيت )) في المعقول واللامعقول
بيني .. وبينك
لأفهم ما هو أعمق
و أصيح
عندما أرى النمر
إنك أخي!
أراقب من ثقب الباب
ما يحدث داخل نفسي
واغادر
قبل أن يفرغ المقهى
من آخر الجالسين
ألملم أوراقي
وأعيد النص
أكتبك من جديد
كيف يبدو وجهك؟
خارج أسوار المسرح
بدون بكاء
ولا شعر مستعار
هكذا .. مغطاة برائحة خشب الصندل
نحو مثواك
تحملين أوراقي
مكتوب فيها اسمي
قرب آخر سطر!

حسين عنون السلطاني
0 التعليقات :
إرسال تعليق